تاريخ وسيميولوجيا الكتابة والصور
##plugins.themes.academic_pro.article.main##
الملخص
وفي هذه المقالة سنحاول تحليل ماهي حقيقة الكتابة وما علاقتها بالصورة وهل الكتابة نظام من الدرجة الثانية. نحن نعتقد أن تأريخ الكتابة وتأريخها يعتمد بشكل وثيق على المعنى المعطى لها. اعتمادًا على المواقف المتخذة والتي تتعارض فيها الأعمال مع بعضها البعض. لان الكتابة تعتبر بمثابة رمز نسخ بسيط للغة الشفهية، فيتم فيها أخذ الأنظمة الأبجدية فقط في الاعتبار.
لأنها بمفهوم أوسع، تعتبر الكتابة لغة بصرية تتمتع بمنطق داخلي. وفي هذا الصدد، نستعير من جاك جودي مصطلحات "المنطق الرسومي". وعلى هذا المنطق نستطيع ان نؤكد ان الكتابة موجودة ليس كما يشاع منذو خمس الاف سنة وانما يرجع تاريخها الى 3500 سنة قبل الميلاد.
لذلك حاولنا العودة إلى الخطوات الأولى في تاريخ الكتابة: إلى عصر ما قبل التاريخ. ويمكننا اليوم أن نتحقق من ذلك حتى قبل 3500 قبل الميلاد، كما ثبت من خلال الشهادة المصورة لإفريز من الماس على عصا مغرة.