طرق تحفيظ القرآن الكريم ووسائله في مدينة كنو نيجيريا
##plugins.themes.academic_pro.article.main##
الملخص
يهدف هذا البحث بعنوان: (طرق تحفيظ القرآن الكريم ووسائله في مدينة كنو نيجيريا) إلى دراسة الطرق المتبعة في حفظ القرآن قديما وحديثا في مدينة كنو نيجيريا. واقتصر الباحث في بحثه على مدينة كنو، لهدف إحياء المدارس الدهليزية القديمة التي ساهمت في تكوين الإنسان الكامل الطيّب.
منهج البحث:
انتهج الباحثان في إجراء هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لأنه يعتمد على وصف المسألة، ومن ثم يقوم الباحثان بتحليلها عبر المدارس القرآنية المختارة في مدينة كنو. ثم المنهج التاريخي عند تاريخ بعض المدارس القرآنية، كما سيستعين الباحثان بالمقابلات الشخصية لجمع المعلومات اللازمة مع الدراسة الميدانية لمدارس مختارة.
ويحتوي البحث على مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة كالآتي:
المبحث الأول: التعريف بمدينة كنو.
المبحث الثاني: واقع المدارس القرآنية في مدينة كنو.
المبحث الثالث: بعض المدارس القرآنية بمدينة كنو.
المبحث الرابع: طرق ووسائل التحفيظ وتعليم الكتابة في الكتاتيب.
المبحث الخامس: طرق ووسائل التحفيظ وتعليم الكتابة في المدراس القرآنية الحديثة.
وأنتج هذا البحث نتائج كثيرة تلخص فيما يلي:
- توصل الباحثان إلى أن هناك علاقة وطيرة بين مدارس القرآنية الكتاتيب، ومدارس القرآنية الحديثة.
- توصل الباحثان إلى أن منهج تعليم الحروف في الكتاتيب يختلف تماما عن منهج تعليم الحروف في المدارس القرآنية الحديثة.
- كما ظهر جليا أن المدارس القرآنية الكتاتيب أصلها ونشأتها يرجع إلى عصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم ازدهرت في عصر أمير المؤمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بينما يرجع نشأة مدارس القرآنية الحديثة في كنو إلى سنة 1980م الموافق 1401ه.
- ويستلخص من البحث أن كلا المدرستين الكتّاب والمدرسة القرآنية الحديثة هدفهما واحد في تعليم القرآن الكريم.
واستطاع الباحثان أن يعرف ببعض المدارس الكتاتيب والمدارس القرآنية الحديثة مع ذكر الإيجابيات والسلبيات لكل منهما.