دراسة مقارنة ما بين تأثير استخدام المستخلصات المائية النباتية وتأثير استخدام المبيدات الكيميائية على النمو الخطي لبعض الفطريات الممرضة للنبات معملياً

الملخص

ارتفعت في السنوات الماضية معدلات استخدام المبيدات الكيماوية من أجل الحصول على أفضل إنتاج للمحاصيل الزراعية ، ما تسبب في انتشار العديد من الأمراض للإنسان ، نتيجة لتسرب المواد السامة الموجودة بالمبيدات داخل المحاصيل والفواكه وحتى في المواد الغذائية المصنعة  ، الأمر الذي جعل الدول المتقدمة تبحث عن بديل آمن للمبيدات ، ووجد أن للمستخلصات النباتية المائية تأثير كبير على نمو وتكاثر العديد من الفطريات الممرضة للنبات . وقد أجريت هذه الدراسة والتي تهدف وبشكل رئيسي إلى كيفية الحد من استخدام المبيدات الكيميائية واستبدالها بطرق أخرى لها تأثير على نمو الفطريات المسببة لأمراض النبات ، وذلك باستخدام  المستخلصات المائية لأوراق كل من نبات الكافور والدفلة والريحان والثوم  لمعرفة تأثيرها على النمو الإشعاعي للفطريات المختبرة Rhizoctoni  solani   ، Fusarium  oxysporum  ، Sclerotium  rolfsii ، Macrophomina  phaseolina ، ومقارنة ذلك بتأثير استخدام المبيدات  Benlate-50%  و %80-Zinab  و %70-Topsin الكيميائية المستخدمة في مقاومة هذه الأنواع من الفطريات معملياً . وكان تأثير المعاملات بالمستخلصات النباتية لأوراق النباتات واضح على النمو الأشعاعي لجميع الفطريات المختبرة مقارنة بالأطباق في المعاملات التى لم تستخدم فيها المستخلصات المائية النباتية .